يعتبر الاعتناء بصحة الأسنان واللثة أمراً أساسياً من أجل الحصول على ابتسامة أجمل، وهو ما يتطلب رعاية صحية متواصلة على مدى الحياة، ومن الجدير بالذكر أنه حتى في حالة كانت الأسنان سليمة، فيجب الالتزام بالعادات الصحية للمحافظة عليها ومنع حدوث أية مشاكل أو أمراض.[2]
ما هي أبرز الخطوات التي ينصح باتباعها للحفاظ على صحة الأسنان واللثة؟
هنالك العديد من الطرق للحفاظ على صحة الأسنان واللثة ومن الأمثلة عليها ما يلي:
- استخدام خيط الأسنان الطبي مرة واحدة على الأقل يومياً، وينصح باستخدام الخيط بعد تنظيف الأسنان بالفرشاة وذلك لأنه يقوم بإزالة الترسبات التي تبقى بعد تنظيف الأسنان بالفرشاة والتي تكون موجودة عادةً بين الأسنان واللثة، وبالتالي يحافظ على صحة الأسنان واللثة.
- تنظيف الأسنان مرتين في اليوم بفرشاة أسنان ذات شعيرات ناعمة، وينصح باستعمال الفرشاة لمدة دقيقتين على الأقل في كل مرة.
- استخدام معجون أسنان يحتوي على الفلورايد، وذلك لأن الفلورايد يعمل على تقوية طبقة مينا الأسنان ويمنع تسوس الأسنان.
- استبدال فرشاة الأسنان كل 3 إلى 4 أشهر أو أقل إذا لزم الأمر، والسبب في ذلك يعود إلى أن فرشاة الأسنان البالية والقديمة لن تقوم بتنظيف الأسنان بشكل جيد، أما في حالة استخدام فرشاة الأسنان الكهربائية، فينصح بتغيير الرؤوس كل 3 إلى 4 أشهر.
- اتباع نظام غذائي صحي، فالتغدية الصحية والغذاء المتوازن يقلل من احتمالية الإصابة بأمراض اللثة.
- تجنب الحلويات والمشروبات المحلاة، والسبب في ذلك يعود إلى أن تناول الكثير من الحلويات يزيد من خطر حدوث تسوس الأسنان. وينصح بغسل الأسنان بالفرشاة بعد تناول الحلويات أو شرب مشروبات محلاة.
- تجنب التدخين، والجدير بالذكر أن المدخنين يتعرضون لمشاكل الأسنان واللثة أكثر من غيرهم.
- المحافظة على نظافة أدوات تقويم الأسنان وغيرها من الأجهزة السنية، ويكون ذلك بتنظيفها بالفرشاة بانتظام أو نقعها في محلول منظف عند الحاجة.
- زيارة طبيب الأسنان بشكل منتظم، فيقوم طبيب الأسنان بالتنظيف بشكل احترافي كل 6 أشهر من أجل المحافظة على صحة الفم، وأحياناً قد تكون هناك حاجة لرؤية طبيب الأسنان كل 3 إلى 4 أشهر خاصة في حالة وجود مشاكل صحية للأسنان واللثة.
- عدم إهمال تنظيف اللسان وتنظيفه عند تنظيف الأسنان، وذلك لأن الأوساخ تتراكم على اللسان أيضاً، مما يؤدي إلى ظهور رائحة الفم الكريهة ومشاكل الأسنان الأخرى.
- استعمال غسول الفم، فغسول الفم له العديد من الفوائد منها: تقليل نسبة الحموضة في الفم، وتنظيف المناطق التي يصعب تنظيفها بالفرشاة داخل وحول اللثة، بالإضافة إلى أنه يعيد ترسيب المعادن المهمة للأسنان.
- شرب الكثير من الماء، فينصح بشرب كوب من الماء بعد كل وجبة للمساعد في التخلص من بعض الآثار السلبية للأطعمة والمشروبات اللزجة والحمضية. [1] [2]
ما هي أبرز 4 نصائح للمحافظة على صحة الأسنان واللثة عند الأطفال؟
إن الأسنان اللبنية للأطفال لا تقل أهمية عن أسنانهم الدائمة، فهي تساعدهم على المضغ والتحدث، ومن الصعب على الأسنان الدائمة النمو بشكل صحيح إذا فقد الطفل أسنانه اللبنية بسبب التسوس، لذلك يعد الاهتمام بالأسنان اللبنية أمراً ضرورياً، وفيما يلي أبرز 4 نصائح للحفاظ عليها:
- منع الأطفال من شرب الحليب أو العصائر قبل النوم وذلك لأن السكريات الموجودة في العصائر بنسبة عالية يمكن أن تسبب تسوس الأسنان إذا بقيت موجودة لفترات طويلة.
- تعويد الاطفل على كوب الشرب عوضاً عن زجاجة الأطفال الرضع عندما يقترب من عامه الأول.
- البدء بتنظيف أسنان الطفل فور ظهور أول سن له.
- عدم مشاركة الآباء ومقدمي الرعاية أدوات الأكل مع الطفل أو تنظيف اللهايات بوضعها في أفواههم، والجدير بالذكر أن هذه السلوكيات تؤدي إلى نقل البكتيريا المسببة للأمراض من البالغين إلى الطفل. [3]
ما هي أخطر عواقب إهمال صحة الأسنان واللثة؟
في حالة عدم تنظيف الأسنان جيداً كل يوم، يبدأ البلاك (بالإنجليزية: Plaque) (وهو عبارة عن طبقة لزجة من البكتيريا والطعام) بالتراكم على الأسنان مما يؤدي إلى تسوس الأسنان والإصابة بأمراض اللثة، وعادة ما تتراكم طبقة البلاك على الأسنان في غضون دقائق بعد الأكل، فإذا لم يتم إزالتها فوراً تتحول إلى رواسب صلبة تسمى الجير وتترسب في قاعدة السن، ومع مرور الوقت يتسبب البلاك والجير في تهيج اللثة والتهابها والسبب في ذلك يعود إلى أن البكتيريا والسموم التي تنتج عن هذه الترسبات تسبب مشاكل اللثة مثل الالتهاب، والاحتقان، بالإضافة إلى الانتفاخ. [1]
ما هي أبرز الأمراض التي تنتج عن عدم المحافظة على صحة الأسنان واللثة؟
تنتج العديد من الأمراض من عدم المحافظة على صحة الأسنان واللثة ومن الأمثلة عليها ما يلي:
- التجاويف (بالإنجليزية: Cavities): وهو عبارة عن ثقوب وفجوات دائمة بهيكل الأسنان.
- التهاب اللثة (بالإنجليزية: Gingivitis): وهو عبارة عن تورم اللثة والتهابها بالإضافة إلى نزيفها.
- التهاب دواعم السن (بالإنجليزية: Periodontitis): وهو عبارة عن التهاب الأربطة والعظام التي تدعم الأسنان، وغالباً ما يؤدي إلى فقدان الأسنان.
- رائحة الفم الكريهة (بالإنجليزية: Halitosis).
- الخراجاتوالألم وعدم القدرة على استخدام الأسنان.
- مشاكل صحية أخرى غير فموية ومن الأمثلة عليها الولادة المبكرة وأمراض القلب. [1]
متى ينصح باللجوء للطبيب للحفاظ على صحة اللثة والأسنان
في بعض الحالات ينصح بالتوجه لطبيب الأسنان على الفور وعدم الانتظار لتفادي حدوث أضرار جسيمة ومن الأمثلة عليها ما يلي:
- ألم في الأسنان بدون سبب أو الناتج عن بعض الأطعمة أو المشروبات أو عند التنظيف بالفرشاة أو الخيط.
- الحساسية للأطعمة أو المشروبات الساخنة أو الباردة.
- اللثة الحمراء أو المنتفخة.
- نزيف اللثة عند تنظيف الأسنان.
- رائحة الفم الكريهة الموجودة باستمرار.
- الأسنان الرخوة أو المتحركة عن مكانها الأصلي. [1]