يدخن التبغ غالباً عن طريق سحب الدخان الناتج عن حرق أوراقه من الفم إلى الرئتين، وتعد السجائر هي الشكل الأكثر انتشاراً لتدخين التبغ، ولكن توجد أشكال أخرى متعددة مثل السيجار، أو الغليون، أو الأرجيلة. انتشرت أيضاً منتجات التبغ بلا دخان بأماكن كثيرة من العالم، تلك التي تستخدم عن طريق الاستنشاق من الأنف، أو المضغ، أو وضع حشوة داخل الفم بين اللثة والخد. وتحمل منتجات التبغ بلا دخان نفس الآثار السيئة للتدخين المعتاد.
بات الجميع يعلم أضرار التدخين على الصحة، حتى أنه منع في معظم الأماكن العامة والمواصلات، وغير مسموح لشركات التبغ بالإعلان عن منتجاتها عبر شاشة التليفزيون، أو الراديو، والكثير من المجلات على عكس العقود الماضية، حيث يؤثر التدخين سلباً على كل أعضاء وأجهزة الجسم، والجدير بالذكر أن بعض تلك الآثار تؤدي إلى مضاعفات قد تهدد الحياة ذاتها، يمثل تدخين التبغ بأنواعه المختلفة أعلى نسب للوفيات، وذلك تبعاً لإحصائيات مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (بالإنجليزية: Centers For Disease Control And Prevention or CDC)، كما يسبب التدخين تدهوراً في صحة الجهاز الدوري، والتنفسي، والتناسلي، والجلد، والعيون، والأسنان، ويرفع نسب الإصابة لعدد لا بأس به من السرطانات، والسكتات الدماغية. بالإضافة لذلك، يحد التدخين من معدل الصحة العام، ويرفع من نسب التغيب عن العمل، وتكلفة استخدام خدمات الرعاية الصحية، كما ينقص التدخين من متوسط الأعمار نحو 10 سنوات أو أكثر، ويتكلف المدخن الآلاف من الأموال، فكيف بعد ذلك مازالت الناس تدخن التبغ؟
تاريخ تدخين السجائر
يتلخص تاريخ صناعة السجائر واستعمالها بما يلي:
- أول من بدأ بالتدخين تاريخياً هم الهنود الأمريكيون منذ فترة طويلة، يليهم الأوروبيين، ثم انتشر التدخين في الكثير من أنحاء العالم بالرغم من الاعتراضات الطبية، والاجتماعية، والدينية.
- أظهرت الطبعة التاسعة من الموسوعة البريطانية عام 1888 أن تدخين التبغ قد يكون له بعض الآثار الجانبية، في المقابل أدعى العديد من الأخصائيين في ذلك الوقت أن تدخين التبغ مفيد جداً في تحسين التركيز والأداء، وتخفيف الملل، وتحسين المزاج.
- خلال القرن العشرين، زاد تصنيع السجائر المحتوية على التبغ مما أدى إلى زيادة أعداد المدخنين.
- مع مطلع القرن الواحد والعشرين، ظهر التناقض في رأي المختصين حول تدخين التبغ مقارنةً بالآراء التي كانت قبل ذلك، فقد تبين أن التبغ هي مادة تسبب الإدمان، والأمراض، وزيادة الوفيات. وقد زادت أعداد الوفيات التي يسببها تدخين التبغ عالمياً بسبب انتشار تدخين التبغ في البلدان النامية.
- أشارت التقارير التي نشرتها منظمة الصحة العالمية أن الوفيات بسبب التدخين وصلت في أواخر التسعينات إلى أربعة ملايين وفاة عالمياً، وإلى خمسة ملايين وفاة في سنة 2003، وستة ملايين وفاة سنة 2011، ومن المتوقع أن تصل ثمانية ملايين وفاة عام 2030. وتصل نسبة 80% من هذه الوفيات قادمة من الدول النامية.
أسباب التدخين
تتداخل عوامل كثيرة تؤثر على ترك عادة التدخين، نذكر منها:
- التقليد: يرفع وجود أفراد مدخنة بالعائلة من نسب توارث العادة، كذلك مجاراة القرائن والأصدقاء. توضح نتائج الإحصائيات أن 90% من المدخنين قد بدأوا تلك العادة في فترة المراهقة قبل أن يتموا 18 عاماً.
- صعوبة الإقلاع: يبدأ الناس التدخين كتجربة، تأخذ بعد ذلك شكل العادة، ثم تتحول إلى الإدمان. والسبب في ذلك يعود إلى أن التبغ يحتوي على مواد مسببة للإدمان بدرجة عالية، مثل الهيروين وغيره، فيصبح الجسم والمخ شديدي الاعتياد على النيكوتين، ويطالب الجسم بالمزيد من السجائر للقيام بالأنشطة اليومية.
للمزيد: خطورة تدخين الارجيلة
مكونات السجائر
يحتوي دخان السجائر الذي يستنشق على 7000 مركب كيميائي، يصنف 70 منها كمسبب للسرطان، حيث يتم إضافة العديد من المواد الكيميائية خلال تصنيع منتجات التبغ، وتهدف هذه المواد إلى ما يلي:
- الحفاظ على مدة صلاحية التبغ.
- التغيير في خصائص احتراق التبغ.
- التحكم في محتوى الرطوبة في المنتج.
- منع تفقيس بيض الحشرات التي قد تكون موجودة في المواد النباتية.
- إخفاء للتأثيرات المهيجة للنيكوتين، وإضافة النكهات والروائح.
يتكون الدخان الناتج عن حرق التبغ والمواد المضافة الأخرى من أكثر من 4000 مركب كيميائي. ويعتبر العديد من هذه المركبات شديد السمية ولها تأثيرات سلبية على الصحة وهي السبب وراء أضرار التدخين على الصحة، نذكر أشهر تلك المركبات:
- النيكوتين (بالإنجليزية: Nicotine): وهو مركب شبه قلوي عديم الرائحة، يستخرج من نبات التبغ، وهو مادة شديدة القوة، وتؤثر على المخ، وتتحول إلى إدمان سريع.
- القطران (بالإنجليزية: Tar): مادة كيميائية سامة موجودة في السجائر، تتميز بلون بني وملمس لزج، يتكون القطران عندما يبرد النيكوتين، ويتكثف، ويتجمع القطران بالرئة مسبباً السرطان.
- أول أكسيد الكربون (بالإنجليزية: Carbon Monoxide): غاز عديم اللون والرائحة ينطلق نتيجة حرق التبغ، يدخل أول أكسيد الكربون عند استنشاقه إلى مجرى الدم ويتداخل مع عمل القلب والأوعية الدموية. تحمل نحو 15% من دماء المدخن، أول أكسيد الكربون بدلاً من الأكسجين.
- الزرنيخ (بالإنجليزية: Arsenic): يأتي الزرنيخ من المبيدات الحشرية التي استخدمت في زراعة التبغ، يتواجد الزرنيخ غالباً في سم الفئران.
- الأمونيا (بالإنجليزية: Ammonia): غاز سام عديم اللون له رائحة قوية، تدخل مركبات الأمونيا في صناعة مواد التنظيف، والأسمدة الزراعية.
- الأسيتون (بالإنجليزية: Acetone): سائل متطاير كيتوني، يستعمل كمذيب مثل مزيل طلاء الأظافر.
- التولوين (بالإنجليزية: Toluene): مادة شديدة السمية، تدخل في صناعات عديدة مثل الماحيات، والأحبار، والأصباغ، والمنظفات.
- الميثيل أمين (بالإنجليزية: Methyl Amine): يدخل في صناعة مسمرات البشرة.
- الميثانول (بالإنجليزية: Methanol): كحول ووقود يستخدم في صناعة الطائرات.
- البولونيوم 210 (بالإنجليزية: Polonium 210): مادة مشعة، تستخدم في الأسلحة النووية، ومصادر الطاقة الذرية.
تأثير التدخين السلبي على غير المدخنين
لا تقتصر أضرار التدخين على الصحة على الشخص المدخن فحسب، وإنما تؤثرسلباً على الأشخاص المحيطين به أيضاً، ويطلق على ذلك التأثير اسم التدخين السلبي. ينتج التدخين السلبي عند استنشاق البخار الذي يبعثه شخص مدخن خلال التدخين واستنشاق الأبخرة الصاعدة عن التبغ المحترق.
يرتفع خطر الإصابة بسرطان الرئة وأمراض القلب والأوعية الدموية عند الأشخاص الذين يتعرضون للتدخين السلبي باستمرار، لذلك تم منع التدخين في المطاعم، وأماكن العمل، وغيرها من الأماكن العامة في العديد من الدول.
التدخين والأمراض القلبية الوعائية
يدمر تدخين السجائر عضلة القلب، والأوعية الدموية، وخلايا الدم. كما ترتفع نسب إصابة المدخن بالأمراض المتعلقة بالقلب والأوعية الدموية كثيراً، فيعاني المدخنين من أمراض قلبية مبكرة، حتى لو قلت كمية السجائر في اليوم. ومن أبرز تلك الأمراض ما يلي:
- تصلب الشرايين (بالإنجليزية: Atherosclerosis): ترفع الكيماويات الموجودة بقطران السجائر فرص الإصابة بتصلب الشرايين الذي ينتج عن تراكم اللويحات في الأوعية الدموية فتلتصق بالجدر، مما يسبب ضيقاً بالأوعية الدموية ويحد ذلك من معدل تدفق الدم، وبالتالي يؤدي إلى انسدادات خطيرة وتكون الجلطات.
- السكتة الدماغية: يسبب التدخين السكتة الدماغية التي تحدث عندما تغلق إحدى الجلطات مجرى الدم إلى المخ، أو عند انفجار أحد الأوعية الدموية بالمخ.
- الإصابة بأمراض القلب التاجية: يعد ضيق أو انسداد الشرايين المحيطة بالقلب من أكثر أسباب الوفاة.
- الإصابة بمرض الشريان المحيطي (بالإنجليزية: Peripheral Artery Disease or PAD): تحدث الإصابة بمرض الشريان المحيطي، عندما يحد التدخين من جريان الدم إلى الأطراف والجلد.
- النوبات القلبية (بالإنجليزية: Heart Attack): المدخن هو أكثر الناس عرضة لتلك النوبات.
- آلام الصدر العنيفة (ذبحة): يعمل أول أكسيد الكربون والنيكوتين على زيادة معدل ضربات القلب، فيرتفع ضغط الدم، وتعلو فرصة تكون الجلطات، كما يواجه المدخن صعوبة شديدة في ممارسة أي نشاط حركي.
التدخين والجهاز التنفسي
يسبب التدخين أمراض الرئة عن طريق تدمير المجرى الهوائي والحويصلات الهوائية، فالمدخن لا يستنشق النيكوتين فقط ولكن العديد من المواد الكيميائية المختلفة مثل أول أكسيد الكربون. ومن الجدير بالذكر أن أمراض ومشاكل الرئة تستغرق أعواماً حتى تشخص، وفي النقاط التالية نحدد أشهر أمراض الرئة والجهاز التنفسي الناتجة عن التدخين:
- داء الانسداد الرئوي المزمن (بالإنجليزية: Chronic Obstructive Pulmonary Disease or COPD): يزداد هذا المرض سوءاً بمرور الوقت مسبباً صفيراً عند التنفس، وانقطاع النفس، وضيق الصدر، ويسبب الوفاة.
- التهاب القصبات المزمن (بالإنجليزية: Chronic Bronchitis): يصيب التهاب القصبات المدخن عندما يزداد إفراز الممرات الهوائية للمخاط، فيؤدي ذلك إلى زيادة السعال، لتلتهب الممرات ويصبح السعال مزمناً. كما يغلق المخاط الممرات الهوائية تماماً، فيسهل التقاط العدوى، ولا يوجد له علاج سوى الإقلاع عن التدخين.
- النفاخ الرئوي (بالإنجليزية: Emphysema): يقل عدد الحويصلات الهوائية بالرئة، حيث تدمر الجدر الخلوية فيما بينها، ويفقد ذلك الإنسان القدرة على التنفس حتى بوقت الراحة، كما يعجز المريض في المراحل المتقدمة للمرض عن التنفس تماماً ويكون تنفسه فقط عن طريق قناع الأكسجين، ولا يوجد علاج أو فرصة للتعافي.
- الربو (بالإنجليزية: Asthma): يسبب التدخين الربو أو يعمل على تفاقم حدة النوبات.
- سرطان الرئة.
- الالتهاب الرئوي المزمن.
- السل.
التدخين والسرطان
لا يسبب التدخين سرطان الرئة فقط، بل يرفع فرص إصابة أعضاء وأجهزة الجسم الأخرى بالسرطان، مثل: سرطان المثانة، والدم، والقولون، والمستقيم، والمريء، وعنق الرحم، والكلى، والحالب، والكبد، والقصبة الهوائية، والبلعوم (الحلق، أو اللسان، أو اللوزتين). فالتدخين يمثل نحو 20% إلى 30% من أسباب الإصابة بسرطان البنكرياس، كما أن احتمالية إصابة المدخن بسرطان المثانة هي ثلاثة أمثال غير المدخن. بالإضافة لذلك، تضاعف السجائر إحتمالية الإصابة بسرطان المعدة.
التدخين والخصوبة
يحد التدخين من فرص حمل المرأة، ويتسبب في حدوث حمل خارج الرحم، أما في حالة وجود حمل، يتعرض الجنين لمخاطر عديدة قد تؤثر على صحته قبل وبعد الولادة، ومن الأمثلة عليها: حدوث الولادة المبكرة (بالإنجليزية: Preterm birth)، والإجهاض (بالإنجليزية: Abortion)، وانخفاض وزن الطفل عند الولادة، ومتلازمة موت الرضيع (بالإنجليزية: Sudden infant death syndrome or SIDS)، بالإضافة لحصول تشوهات خلقية للجنين. أما عند الرجال، فيؤثر التدخين على الحيوانات المنوية ويسبب تشوهها وقلة عددها، كما يؤثر التدخين بشكل سلبي على الأوعية الدموية للقضيب، كل تلك العوامل تقلل من خصوبة الرجل.
التدخين والجهاز الهضمي
يسبب التدخين فقدان الشهية، وخسارة الوزن، وعدم القدرة على تذوق الطعام، بالإضافة إلى إمكانية الإصابة بسرطان المعدة، والقولون، والمستقيم.
التدخين والفم
يؤثر التدخين على صحة الأسنان واللثة، فيسبب تصبغ الأسنان، ورائحة النفس الكريهة، بالإضافة لضعف حاسة التذوق.
التدخين والعيون
التبغ عدو العيون، فقد ينتج عن تدخين السجائر إعتام عدسة العين (بالإنجليزية: Cataract)، أو جفاف العيون، أو زرق العين، أو التنكس البقعي المرتبط بالعمر (بالإنجليزية: Age related macular degeneration or AMD)، وهو ضرر يحدث لبقعة صغيرة بالقرب من مركز شبكية العين وقد يؤدي إلى فقدان كامل للبصر.
التدخين والسكري
يسبب التدخين داء السكري من النوع الثاني، ويجعل السيطرة والتأقلم مع المرض أمراً صعباً، فتعلو نسبة إصابة المدخن بداء السكري النوع الثاني عن غير المدخن بنحو 40%.
التدخين والجهاز المناعي
يحد التدخين من قوة الجهاز المناعي، فيضعف الجسم وترتفع نسب التقاط العدوى.
التدخين والعظام
يجعل التدخين العظام ضعيفة وهشة، ولهذا السبب فهو يزيد من الأضرار الصحية خاصة على النساء، كونهن أكثر عرضة للإصابة بهشاشة العظام (بالإنجليزية: Osteoporosis) والكسور، كما يسبب مرض التهاب المفاصل الروماتويدي.
التدخين والجلد
يقلل التدخين من كمية الأكسجين التي تصل إلى الجلد، مما يسرع من معدل شيخوخة البشرة ويكسبها لوناً رمادياً باهتاً، كما تزيد السجائر من عمر الجلد البيولوجي بحوالي 10 إلى 20 سنة، فتظهر بوضوح تجاعيد الوجه خاصة حول العيون والفم التي تتكون بمعدل 3 أمثال معدلها عند غير المدخن.
التسمم بالنيكوتين
قد يسبب ارتفاع مستويات النيكوتين في الجسم بشكل كبير ما يسمى بالتسمم بالنيكوتين أو التسمم النيكوتيني.،وكان يعتبر فيما مضى نادرًا، ويحدث إما بسبب استخدام المبيدات الحشرية المحتوية على النيكوتين، أو ابتلاع نباتات تحتوي على النيكوتين كمادة فعالة.
لكن ازدادت حالات التسمم بالنيكوتين مؤخرًا بسبب الاستخدام المتزايد للنيكوتين السائل الذي يستخدم مع السيجارة الإلكترونية، وعادةً ما يكون النيكوتين السائل ذا تركيز أعلى من منتجات التبغ الأخرى.
تعادل الجرعة القاتلة من النيكوتين 50-60 ملغ/كلغ للبالغ الذي يعادل وزنه 70 كلغ، ولحسن الحظ، من المستبعد أن يسبب التدخين وحده التسمم بالنيكوتين، إلا أن الأمر ممكن إن تم تدخين كميات كبيرة جدًا من التبغ. كما قد يصاب الأطفال بالتسمم إن تناولوا السجائر بالخطأ.
من أعراض التسمم بالنيكوتين:
- ألم في البطن.
- زيادة إفراز اللعاب.
- غثيان وتقيؤ.
- تعرق.
- ارتفاع ضغط الدم.
- تسارع ضربات القلب.
- تسارع التنفس.
- شحوب البشرة.
الإقلاع عن التدخين
يحاول الكثير الإقلاع عن التدخين وبداية حياة صحية مليئة بالطاقة، فنود هنا ذكر بعض الخطوات والترتيبات للمساعدة على ترك التدخين:
- تحديد سبب محفز وقوي للإقلاع عن التدخين، مثل حماية أفراد الأسرة من مخاطر التدخين السلبي، أو وقاية الجسم من السرطان، وأمراض القلب والرئة، أو الظهور بمظهر شاب وحيوي. تحديد الدافع سوف ييسر الطريق ويقوي الإرادة.
- استشارة الطبيب والاستعانة به للتغلب على أعراض انسحاب النيكوتين كونه يسبب الإدمان، فيجب اتخاذ خطوات تمهيدية عن طريق استخدام الأدوية، أو المهدئات، أو غيرها مما قد يصفه الطبيب.
- استبدال نيكوتين السجائر بمنتجات نيكوتينية أقل تركيزاً وضرراً مثل العلك، وأقراص الاستحلاب، واللواصق، مما يزيد من فرص النجاح في التخلص من السجائر.
- طلب مساعدة الأصدقاء أو العائلة للدعم والمساندة خاصة عند انعقاد النية للإقلاع، مما يشجع على الاستمرار والمقاومة.
- الانضمام إلى مجموعات الدعم التي يتعاون أفرادها لإنجاح الجميع في الإقلاع، أو الاستفادة من خبرات من مروا بالتجربة سابقاً ونجحوا في التخلص من السجائر.
- ممارسة أنشطة تدليلية للنفس تساعد على الاسترخاء مثل: التدليك، أو سماع الموسيقى، أو ممارسة هواية، أو السفر في رحلة.
- التخلص من متعلقات السجائر بالمنزل مثل القداحات، وأعواد الثقاب، والطفايات، مع تنظيف المنزل والسجاجيد جيداً للتخلص من رائحة النيكوتين.
- المثابرة والمداومة مراراً وتكراراً حتى تحقيق النجاح، وفي حالة الانتكاس والعودة للسجائر، لا يجب فقد الأمل والمباشرة في خطوات الإقلاع مرة أخرى.
- تسجل تاريخ الإقلاع في دفتر ملاحظات، مع المتابعة وإحصاء الأيام المنقضية بلا تدخين، للشعور بالإنجاز والنجاح.
- ممارسة نشاط حركي أو رياضي على التخلص من الأعراض الانسحابية، لذا ينصح بممارسة الرياضة عند الشعور برغبة في التدخين، سواء داخل أو خارج المنزل.
- تناول الخضروات، والفاكهة، والحبوب الكاملة في دعم صحة الجسم بعد التدخين.
- مكافأة النفس عند النجاح والانقطاع لفترة عن التدخين، عن طريق تجميع المال الذي وفر بعد الإقلاع عن تلك العادة، لينفق على هدية شخصية محببة، كمكافأة تحفيزية لمواصلة الطريق والتخلص من السجائر نهائياً.
ما هي أبرز الآثار الصحية عند ترك التدخين؟
- بعد مرور 20 دقيقة فقط من الإقلاع عن التدخين تعود ضربات القلب إلى طبيعتها.
- خلال يوم واحد يختفي أول أكسيد الكربون من الدم.
- تقل احتمالية الإصابة بنوبة قلبية بعد مرور أسبوعين أو ثلاثة.
- ينخفض معدل الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية انخفاضاً حاداً، بعد عام واحد من الإقلاع.
- تقل فرص الإصابة بالسكتات الدماغية حتى تتساوى مع غير المدخنين، بعد عامين من ترك السجائر.
- تنخفض نسب الإصابة بالسرطان المدى الطويل، حيث تتناقص فرص الإصابة بسرطان الفم، والحنجرة، والحلق، والمثانة إلى النصف بعد مرور 5 سنوات.
- تقل فرص الإصابة بسرطان الرئة إلى النصف بعد مرور 10 سنوات.