تتأثر عملية الجماع بالعديد من المشاكل الصحية والظروف المحيطة، حيث تعتبر المشاكل النفسية، وأمراض الضغط، والسكري، والقلب جميعها عوامل تؤثر سلباً على العلاقة الزوجية.
وتظهر بعض الزوجات قلقاً كبيراً والكثير من التساؤلات حول تأثير اللولب على عملية الجماع، وفيما إذا كانت ستشعر هي أو شريكها بوجود اللولب أثناء الجماع أو لا، حيث نرى العديد من النساء يترددن في اختيار اللولب كمانع للحمل، بل يلجأن إلى استخدام الطرق الأخرى، مثل الحبوب الهرمونية أو إجراء العمليات الجراحية.
وفي هذا المقال نقدم شرحاً مبسطاً عن اللولب مع بيان تأثيره على عملية الجماع.
ما هو اللولب
اللولب (بالإنجليزية: Intrauterine device) هو جهاز طبي صغير يأتي على شكل حرف T، يمنع الحيوانات المنوية من الوصول إلى البويضة لتخصيبها، فتلجأ إليه العديد من النساء بعد استشارة الطبيب بهدف منع الحمل، إذ يعمل على منع الحمل مباشرة بعد استخدامه، وتصل فعاليته إلى ما يقارب ٩٩٪، بالإضافة إلى أنه من أكثر الطرق أماناً على صحة المرأة.
يدوم مفعول اللولب في منع الحمل من ست إلى عشر سنوات، وذلك يعتمد على نوع اللولب المستخدم. حيث توجد أنواع مختلفة منه، بالإضافة إلى أن بعض هذه الأنواع يحتوي على هرمونات يتم إفرازها داخل الجسم، والبعض الآخر لا يحتوي بداخله على أي هرمونات.
حساب موعد الولادة التقريبي(بسيط)
تستعمل هذه الحاسبة لتحديد موعد تقريبي لتاريخ الولادة، وتعتمد في ذلك على عمر الحمل المرتبط بآخر دورة شهرية.
يتم تحديد عمر الحمل المرتبط بآخر دورة شهرية عن طريق حساب عدد الأيام المنقضية منذ أول يوم من آخر دورة شهرية، كما يمكن تحديد تاريخ الولادة المتوقع عن طريق إضافة 280 يوم (40 أسبوع) إلى تاريخ اليوم الأول من آخر دورة شهرية.
يتم وضع اللولب في الرحم من قبل طبيب نسائي مختص، بطريقة تضمن بقاءه في عنق الرحم لفترة طويلة، مع بقاء خيط رفيع من اللولب في منطقة المهبل؛ لتسهيل عملية إزالته فيما بعد.
تأثير اللولب على الجماع
عند استخدام اللولب لمنع الحمل، يتم وضعه بطريقة تضمن للمرأة والرجل عدم الشعور به على الإطلاق، حيث يقوم الطبيب المختص بوضع اللولب بمنطقة عنق الرحم، التي تأتي بنهاية المهبل، ويبلغ متوسط طول مهبل المرأة حوالي ١٠ سنتيمتر، الأمر الذي ينفي احتمالية الشعور به أثناء الجماع نظراً لبعده عن المنطقة الخارجية. ولكن في حال كان هناك أي إحساس بوجود اللولب أثناء الجماع، فسيكون ذلك ناتجاً عن التماس بسيط مع الخيط الذي يكون ممتداً إلى المنطقة الخارجية من المهبل.
هناك بعض الحالات التي يشعر بها كل من الرجل والمرأة بوجود الخيط أثناء الجماع، وخاصةً خلال الأشهر الأولى من استخدامه وهذا أمر طبيعي تماماً على الرغم من أنه غير شائع، ولا ينبغي أن يسبب أي إزعاج أو تأثير سلبي على الجماع.
يرى بعض الأطباء والمختصين أن شعور المرأة أو الرجل بوجود خيط اللولب أثناء الجماع غير محسوساً، كما أن هذه الخيوط مع مرور الوقت تصبح أكثر ليونة ونعومة، فتصبح أقل وضوحاً.
في حال استمر الشعور بوجود اللولب أثناء الجماع يجب على الزوجين إخبار الطبيب المختص، الذي يقوم بدوره بالتأكد من مكان اللولب وعدم تحركه من مكانه الصحيح، كما يقوم ببعض الحالات بقص خيط اللولب وتقصيره.