يعد الصداع من الأعراض المرضية المزعجة التي قد تؤثر على المصاب بها بشكل كبير وقد تمنعه من ممارسة حياته بشكل طبيعي. يعاني الآلاف من الناس حول العالم من الصداع المزمن. وهذا يعني أن الصداع الشديد هو جزء من حياتهم اليومية. معظم هؤلاء يعتمدون على الحبوب المسكنة للألم، وقد يؤدي الاستعمال المستمر لهذه الأدوية إلى الإدمان عليها لكونها الوسيلة الوحيدة لإزالة الألم. لتجنب التعرض المستمر للأدوية هنالك طرق بديلة وأكثر أمنا لتجنب المصاب الأعراض الجانبية للأدوية.

إن تناول الشاي العشبي يعد من العلاجات الطبيعية الآمنة للصداع بأنواعه المختلفة، سواء كان عرضياً أو مزمناً.

أنواع الشاي الفعال في علاج الصداع

هناك أنواع متعددة للشاي، بمركبات مختلفة وتستخدم لأغراض متعددة كمحاربة الصداع، ومنها:

الشاي الأخضر

هو من الأنواع التي تستعمل منذ سنوات طوال لعلاج الكثير من الأمراض والمشاكل الصحية، ومنها الصداع، وذلك لكونه غنياً بمضادات الأكسدة التي تساهم في حماية الجسم من الجذور الحرة المضرة. يمكن تناول الشاي الأخضر لوحده أو يمكن إضافة النعناع إليه.

شاي البابونج

يعد من أفضل أنواع الشاي لعلاج الصداع بأنواعه المختلفة لاحتوائه على مضادات الأكسدة، ولكونه يساهم في محاربة القلق والإلتهابات والتقلصات، وله خصائص مضادة للهستامين مما يعزز استعماله لمعالجة نوبات الحساسية.

إضافة لامتلاك هذا الشاي لخصائص تساهم في تثبيط الجهاز العصبي مما يؤدي إلى الاسترخاء والهدوء.

شاي النعناع

هو من الأنواع المفيدة لعلاج الصداع المزمن كونه يساهم في منع الغثيان وتقلصات الجهاز الهضمي، تؤدي هذه التقلصات أحيانا إلى حدوث الصداع، لذلك فإن محاربتها تساهم في علاج الصداع.
يمتلك شاي النعناع أيضاً خصائص مهدئة للجهاز العصبي.

شاي الزنجبيل

يمتلك هذا النوع خصائص مضادة للالتهاب ومخففة للآلام، لذلك يعد من أكثر أنواع الشاي شيوعاً لعلاج الصداع. إضافة لمساعدته في انبساط الأوعية الدموية مما يؤدي إلى زيادة كمية الدم الواصلة إلى الدماغ.

يعد الزنجبيل من الأعشاب المهمة في علاج الأعراض المصاحبة للشقيقة كالغثيان والتقيؤ، إضافة لقدرته على تخفيف الآلام عبر تنشيط مستقبلات الأفيون الطبيعية في الدماغ. هناك بعض الدراسات التي وجدت الزنجبيل مقارب في قدرته على تخفيف آلام الشقيقة لبعض الأدوية المضادة للآلام كالتريبتان.

شاي القرفة

هو من أنواع الشاي اللذيذة والمنعشة الحاوية على الألياف والكالسيوم والمنغنيز والحديد، كل هذه المكونات فعالة في محاربة وعلاج الصداع بأنواعه.

شاي الريحان

عند إضافة أوراق الريحان إلى كوب الشاي يساهم ذلك في تعزيز كمية مضادات الأكسدة التي يحويها الشاي مما يؤدي إلى تخفيف أعراض الصداع.

شاي اليانسون

يمتاز هذا الشاي بامتلاكه لخصائص علاجية متعددة، حيث يعمل على تخفيف ومعالجة الصداع لاحتوائها على مركبات البارثينولايد وهو مركب أساسي يعمل على انبساط العضلات الموجودة في جدران الأوعية الدموية. يحتوي هذا الشاي أيضاً على مركبات تمنع تخثر الدم، ويمتلك أيضاً القدرة على معالجة بعض الأعراض المرافقة للصداع كالانزعاج من الضوء والصوت والغثيان.

بلسم الليمون

تنتمي هذه النبتة إلى عائلة النعناع والتي تمتلك خصائص مهدئة. إضافة إلى استعمالها كمعالج للآلام البسيطة والمتوسطة.

شاي الأعشاب المختلطة

يستطيع المصاب بالصداع تحضير شاي من مجموعة منوعة من الأعشاب كالقرفة والنعناع وعشبة إكليل الجبل. هذه الأعشاب مجتمعة تقلل من الصداع وذلك بسبب كونها من الأعشاب المهدئة للجسم.

تعد القرفة من الأعشاب المهمة التي تعالج الصداع الناتج عن نزلات البرد.

ما هي خصائص الشاي التي تجعله فعال في علاج الصداع؟

  • يعد الشاي مفيداً جداً لعلاج الصداع بسبب احتوائه على مركب الكافيين والثيانين.
  • يعد الشاي مفيداً لعلاج الصداع بسبب احتوائه على مضادات الأكسدة المتنوعة.
  • بعض أنواع الشاي تحتوي على خصائص مضادة للالتهاب.
  • يساهم الشاي في محاربة بعض الالتهابات البكتيرية والفايروسية: لهذا تساهم في علاج الصداع المصاحب لنزلات البرد والرشح.
  • يساعد الشاي في تقليل بعض الأعراض المصاحبة للصداع كالغثيان والتقيؤ.
  • إن استخدام الشاي لعلاج الصداع أكثر أمنا وملائمة من استعمال الأدوية بصورة مستمرة.