تبدأ عملية إعادة تأهيل المريض المصاب بالحروق جنباً إلى جنب مع عملية علاج الحرق. وتختلف أشكال عملية إعادة التأهيل وأهدافها اعتماداً على إصابة المريض، ومرحلة العلاج، والعمر، والأمراض المصاحبة.
تتضمن بعض أهداف العلاج والتأهيل؛ التقليل من فقدان القدرة على الحركة في بعض المرضى الذين يعانون من الحروق الشديدة وإعادة دمج المريض في المجتمع، بالإضافة إلى إغلاق الجروح ومعالجتها بإحكام.
رعاية مريض الحروق
تتضمن خطوات رعاية مريض الحروق ما يلي:
أهداف عملية إعادة تأهيل الحروق
تتضمن أهداف عملية إعادة تأهيل الحروق ما يلي:
- بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من الحروق الشديدة، يجب التقليل قدر الإمكان من فقدان حركة المفاصل، وكذلك التقليل من تجمع السوائل في الجسم، والتقليل من تقلصات الجلد التي قد تعيق الحركة.
- بالنسبة للمرضى الذين يودون الخروج من المستشفى، يجب التأكد من أنهم قادرون على الوقوف، والمشي، وتناول الطعام، واستخدام دورات المياه.
اقرأ أيضاً: تعرف على طرق إزالة الحروق من خلال التجميل
خطوات تأهيل الحروق
تتضمن خطوات تأهيل الحروق التي يقوم بها الأطباء والقائمين على العلاج الوظيفي ما يلي:
خطوات تأهيل الحروق بعد الخروج من المستشفى
تعتبر فترة الثمانية عشر شهراً الأولى هي الأصعب بالنسبة للمريض، وقد تكون فترة خروجه من المستشفى أصعب من الفترة التي قضاها فيها. تتضمن خطوات تأهيل الحروق بعد الخروج من المستشفى ما يلي:
اقرأ أيضاً: الحروق و اسعافاتها الأولية
الجانب النفسي للمريض خلال مراحل العلاج
تتضمن المراحل التي يمر بها المريض بعد التعرض للحروق ما يلي:
مرحلة المرض الحرجة
في هذه المرحلة، غالبًا ما يكون البقاء على قيد الحياة هو جل اهتمام المريض وعائلته، وتسود في هذه المرحلة مشكلات نفسية فورية، بما في ذلك القلق، والخوف، والألم، والهذيان، والحرمان من النوم، والارتباك. يتم معالجة هذه المشاكل من قبل فريق وحدة العناية المركزة والمستشارين النفسيين.
مرحلة شفاء الحروق
يدخل المرضى هذه المرحلة بعد التأكد من البقاء على قيد الحياة وتناقص شدة الجراحة والعناية المركزة.
ويتنامى في هذه المرحلة وعي المريض بتأثير إصاباته بالحروق وآثارها الطويلة الأجل.
غالبًا ما يصاب المرضى بالاكتئاب، ويواجه ما يصل إلى 30٪ منهم أعراض اضطراب ما بعد الصدمة، مثل فرط الحركة، والخوف، واضطرابات النوم.
المرحلة النهائية من الشفاء النفسي
المرحلة الأخيرة من التعافي النفسي تشمل السنة الأولى والثانية بعد الخروج من المستشفى، وغالبًا ما تكون هذه المرحلة صعبة من الناحية العاطفية.
يبدأ المرضى خلال هذه المرحلة بتكيف مع قيود الحياة الجديدة في المنزل وفي العمل، وتتراجع أثناء هذه المرحلة أعراض اضطراب ما بعد الصدمة.
يمكن توقع حدوث الاكتئاب المعتدل لدى العديد من المرضى في هذه المرحلة، وقد يزيد سوء الحالة إذا لم يتم تلقي العلاج المناسب.
اقرأ أيضاً: