في هذه الفتره ومع قلق وخوف معظم الناس من فيروس كورونا زادت معدل حالات الارتكاريا او الحساسيه والحكه الشديده في العيادات بحيث ان القلق يسبب اضطراب في جميع أعضاء الجسم.
ومن الأعضاء التي تتأثر بالارتكاريا (بالإنجليزية: Urticaria) الجلد، وهذا النوع من الارتكاريا يسمى الارتكاريا النفسي.
ما هو الارتكاريا النفسي؟
هو هى حالة يصاب بها بعض الأشخاص وتعد من الأمراض الجلدية المرتبطة بشكل مباشر بالحالة النفسية، وتكون الاعراض فى صورة حساسية واحمرار بمناطق معينة بالجلد عند التعرض للضغوط العصبية كالتوتر، والانفعال، والقلق، والخوف كما هو الحال الان.
أعراض الارتكاريا النفسي
تبدأ الارتكاريا النفسي غالباً بالظهور فى صورة طفح جلدى وتورم فى بعض المناطق المحدودة، ثم تنتشر فى باقى أجزاء الجسم وغالبا ما تكون على شكل خلايا النحل.
في معظم الوقت يشعر المريض بإحساس الوخز بالإبر في أنحاء جسمه مع رغبه شديده بالحكه قبل بداية ظهور هذا الطفح مباشرة،
متى يتم مراجعة الطبيب؟
يستمر الارتكاريا النفسي فى الحالات البسيطة مدة تتراوح بين يوم إلى يومين ثم تختفى، أما إذا استمرت لفترات طويلة، فيفضل زيارة الطبيب.
يقوم الطبيب بعمل بعض الفحوصات وتحاليل الدم، وإنزيمات الكبد، والكلى، وجرثومة المعدة، ونسبة الحساسية بالدم، ومعدل سرعة الترسب بالدم، ووظيفة الغدة الدرقيه حتى نستبعد مسببات أخرى للحكه والارتكاريا مثل جرثومة المعده التي ممكن ان تؤدي إلى ظهور الارتكاريا والحكه او اي التهاب داخلي في الجسم مثل التهاب البول او التهاب لثة او اي دمل في الجسم.
أيضا مشاكل وخلل وظيفة الكبد، والكلى، والغدة الدرقيه تسبب الحكة ويكون معها اعراض اخرى، بينما الارتكاريا النفسيه لا توجد معها أي اعراض اخرى سوى القلق والاضطراب.
كما أن استخدام بعض ادويه الامراض المزمنه قد يؤدي إلى الحكه.
علاج الارتكاريا النفسي
العلاج الأفضل والأكثر فعالية يكون بتجنب القلق والتوتر والإيمان والثقه بالله والعبادة لأنها تساعد على الراحة النفسية
أيضا يمكن ممارسة نشاطات تساعد على الاسترخاء مثل جلسات اليوغا أو إلى التأمل للتخلص من المشاعر السلبية والضغط النفسي الحاصل.
ننصح نحن الأطباء بإمكان تناول دواء مضاد للحساسية عند بداية ظهور الارتكاريا النفسية لمنع انتشارها بسرعة في الجسم وتقليل درجات الحكة وتخفيض مدة الإصابة المتوقعة.
تجدر الإشارة إلى أنه في حال ظهور عوارض غريبة مثل تورم الشفتين أو صعوبة في التنفس اودوخه ، وفي حال إصابة الشخص بأنواع أخرى من الحساسية أو الطفح الجلدي في الوقت نفسه، يجب الحصول على المساعدة الطبية اللازمة لمنع تطور حالة المريض نحو الأسوأ.
اقرأ أيضاً: