تغطي شبكة الأعصاب جسم الإنسان بالكامل، حيث تربط كل أجزاء الجسم بالمخ بطريقة مباشرة، تتأثر صحة الأعصاب سلباً نتيجة عدد من الحالات المرضية والصحية، وكذلك لنقص الفيتامينات التي تعمل على دعم وتعزيز وظائف الأعصاب مثل مجموعة فيتامين ب خاصة ب1، وب6، وب12.

يمكن تعويض احتياجات الجسم من فيتامين ب عن طريق الوجبات الصحية المتوازنة والغنية بالفيتامينات، لكن بعض الحالات تحتاج إلى تناول الأدوية المعززة بفيتامين ب مثل حبوب نيوروفيت مقوي للأعصاب. نستعرض بالمقال أيضاً جدوى استخدام أقراص نيوروفيت لمرضى السكري.

تتميز فيتامينات ب بأنها تذوب في الماء، مما يسهل من عملية تخلص الجسم منها عن طريق البول، فلا يستطيع الجسم تخزين احتياجاته، ويظل في حاجة دائمة إلى فيتامين ب لتلبية متطلباته اليومية.

لا تكفي الوجبات الغذائية وحدها لسد احتياجات الجسم، حيث غالباً ما تفتقر الوجبات على العناصر الكاملة من الخضروات، والبقوليات، والبروتين الحيواني وهي المأكولات الغنية بفيتامين ب، يرفع ذلك الاحتياج إلى تناول الأدوية المدعمة بفيتامين ب مثل دواء نيوروفيت للأعصاب. (4)

اقرأ أيضاً: فوائد فيتامين نيوروفيت

نيوروفيت لعلاج الأعصاب

تستخدم أقراص وحقن نيوروفيت للحد من مشاكل ضعف الأعصاب نتيجة نقص فيتامين ب، كونه يساعد على سرعة التئام الخلايا العصبية حال إصابتها بصدمة أو مرض، والحد من مشاكل مثل التنميل، والوخز، أو الخدر، وتزويد الأعصاب بالطاقة اللازمة لها، بالإضافة إلى إصلاح الألياف العصبية وحمايتها، حتى أنه أطلق عليها الفيتامينات الموجهة للأعصاب.

يختص كل فيتامين من حبوب نيوروفيت للأعصاب بدوره في تعزيز صحة الجهاز العصبي، بالإضافة إلى عملهم الجمعي لرفع قدرة الأعصاب الوظيفية، نستعرض أدوار فيتامين ب1، وب6، وب12 تالياً: (1)(2) (5)

نيوروفيت لتنشيط الأعصاب

فيتامين ب1 أو الثيامين: تحتاج الأعصاب إلى كمية كبيرة من الطاقة، لكنها لا تستطيع أن تخزنها، مما يجعلها في احتياج دائم إلى طاقة متجددة، يساعد الثيامين في عملية تحويل الكربوهيدرات إلى طاقة، فيوفر احتياجات الأعصاب لتقوم بوظائفها بكفاءة.

يضاف فيتامين ب1 إلى الخبز وبعض المنتجات الغذائية الأخرى، وهو يتوافر بكثرة وبصورة طبيعية في الألبان، والعدس، والأسماك، يعد الثيامين من الفيتامينات الضرورية للحصول على الطاقة من الطعام، ولصحة الأعصاب حتى سمي بمنشط الأعصاب.

نيوروفيت لتوصيل الإشارات العصبية

فيتامين ب6 أو البيريدوكسين: يعد فيتامين ب6 المسؤول عن توصيل الإشارات العصبية، كونه يعمل على إنتاج النواقل العصبية التي تعمل عن نقل الإشارات من الدماغ إلى خلايا الجسم.

يعزز فيتامين ب6 صحة القلب عن طريق التقليل من كميات حمض أميني يرفع من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، يعمل ب6 على تطوير الدماغ للجنين، وتعزيز صحة المرأة أوقات الحمل والرضاعة.

يحد البيريدوكسين من التهابات المفاصل الروماتويدية، والتنكس البقعي، كما أنه ينشط الأنزيمات المسؤولة عن إنتاج خلايا الدم البيضاء والحمراء، ويحتاج الشخص البالغ حوالي 1.3 مغ من البيروكسيدين يومياً، يتوافر في التونة، والسلمون، والسبانخ.

للمزيد: فوائد فيتامين ب المركب للاعصاب

نيوروفيت لتجديد الخلايا العصبية

فيتامين ب12 أو الكوبلامين: يعتبر فيتامين ب12 ضروري لصحة الأعصاب أيضاً لدوره الفاعل في تجديد الخلايا العصبية التالفة، فهو يساهم في صنع المايلين وهو الغلاف المحيط بالألياف العصبية بهدف حمايتها.

يحتاج الجسم إلى ما يقارب 2.4 ملغ من الكوبلامين يومياً، وهي نسبة عالية مقارنة بفيتامين ب1، وب6، خاصة لكبار السن، والنباتيين، لهذا يمكن الاستعانة بأقراص وحقن نيوروفيت لعلاج الأعصاب، لتلبية احتياجات الجسم من الكوبلامين.

يكثر استخدام فيتامين ب12 في علاج هشاشة العظام، والاكتئاب، والحد من ألم العضلات الليفي، ويتوافر في الدواجن، ومنتجات الألبان، ولحم البقر.

للمزيد: فيتامين ب ١٢: فوائده ومصادره

نيوروفيت لمرضى السكري

يعاني معظم مرضى السكري من عدد من المضاعفات أشهرها ضعف الأعصاب، فيما يعرف بالاعتلال العصبي المحيطي السكري، وهو تلف الأعصاب خارج الدماغ والحبل الشوكي نتيجة الإصابة بمرض السكري، حيث تؤدي المستويات العالية من سكر الدم إلى إصابة الخلايا العصبية.

للمزيد: مضاعفات مرض السكري الحادة والمزمنة

ترتفع نسب الإصابة بين مرضى السكري باعتلال الأعصاب المحيطية السكري إلى 50 % تقريباً، نجد كذلك أن 100٪ من مرضى السكري معرضون لخطر الإصابة باعتلال الأعصاب المحيطية، وهي نسب عالية تتطلب تدخل دوائي من مكملات فيتامبن ب، لذا يكثر استخدام أقراص وحقن نيوروفيت لمرضى السكري، لدعم صحة الألياف العصبية، وتعزيز معدل التئامها، وحمايتها من الخارج، مما يقلل معدلات تلفها، ويساعدها على القيام بوظائفها. (3)