تتسبب مشاكل القولون في العديد من الأعراض، ومنها ألام البطن، حيث تؤدي إلى تقلصات وتغيرات في حركة الأمعاء، ويصاحبها الشعور بألم وانزعاج، ويمكن علاج ألم البطن بسبب القولون من خلال علاج مسببات هذه الآلام باستخدام طرق طبيعية وآمنة.
علاج ألم البطن بسبب القولون
فيما يلي طرق علاج ألم البطن بسبب القولون، والناتج عن المشكلات التي تصيب القولون.
الإمساك
يعتبر الإمساك من الحالات الشائعة التي تنتج عن مشاكل القولون، مما يسبب ألم البطن، ويكون علاج ألم البطن والإمساك في المنزل بالطرق التالية:
- شرب كميات كبيرة من الماء: يساعد الماء على تحريك الأمعاء وتعزيز الهضم، مما يحسن من أعراض القولون ويسهل عملية الإخراج.
- تناول كميات جيدة من الألياف: تستخدم الألياف في علاج ألم البطن بسبب القولون، حيث تساهم في تحسين عملية الهضم والتخلص من التقلصات، ويمكن الحصول عليها من الخضروات، والفواكه، والحبوب الكاملة.
- ممارسة الرياضة: تلعب الرياضة دوراً فعالاً في علاج ألم البطن بسبب القولون، ولذلك ينصح بممارسة الرياضة بانتظام.
وفي حالات الإمساك الشديد، يجب استشارة الطبيب لمعرفة طرق علاج ألم البطن والإنتفاخ الناتج عنه. (1) (2) (3)
الإسهال
أيضاً يعتبر الإسهال من مسببات ألم البطن التي تنتج عن مشاكل القولون، وبالتالي فإن التغلب على الإسهال يساعد في علاج ألم البطن، ويمكن علاج ألم البطن والإسهال في المنزل بالإجراءات التالية:
- تناول الأطعمة التي تساعد في تخفيف الإسهال، مثل الموز، والأرز، وعصير التفاح، والخبز المحمص.
- شرب كميات كبيرة من الماء: يعمل الماء على الحماية من الجفاف الناتج عن الإسهال، وكذلك تعزيز وظائف الجهاز الهضمي.
- تجنب الأطعمة الدهنية التي يمكن أن تسبب تفاقم الحالة، وكذلك تجنب المشروبات الغازية، والمشروبات التي تحتوي على كافيين مثل الشاي والقهوة.
وقد تتطلب الحالة تناول الأدوية التي تساعد في علاج الإسهال، وذلك بعد استشارة الطبيب.
وفيما يتعلق بالإسهال المزمن الذي يصاحبه ألم ناتج عن القولون العصبي، فيجب زيارة الطبيب للحصول على العلاج المناسب. (1) (2) (3)
متلازمة القولون العصبي
عادةً ما تؤدي متلازمة القولون العصبي إلى ألم البطن، وهو مرض شائع يحتاج إلى تغيير النظام الغذائي لتحسين الأعراض وعلاج ألم البطن الناتج عنه.
ينصح بتناول الأطعمة الغنية بالألياف، والتي تخفف أعراض متلازمة القولون العصبي، وفي المقابل، يجب تجنب الأطعمة التي تزيد من تهيجه، وتشمل:
- المقليات والدهون.
- السكريات.
- المعجنات.
ويمكن علاج ألم البطن بسبب القولون العصبي من خلال بعض الأدوية التي يصفها الطبيب. (1) (2) (3)
التهاب القولون
يعد التهاب القولون من المشكلات الناتجة عن مرض التهاب الأمعاء، ويتطلب علاج ألم البطن بسبب القولون والتهاب الأمعاء اتباع نمط غذائي صحي لتخفيف الأعراض.
كما ينصح بالإنتظام في تناول الأدوية التي يصفها الطبيب بالجرعات المحددة، وتجنب الإفراط في تناول المسكنات التي تضر بالمعدة وتسبب تفاقم الأعراض.
التهاب الرتج
يتسبب التهاب الرتج في الشعور بألم في البطن، وهو عبارة عن تورم الجيوب في القناة الهضمية، وغالباً ما تتشكل في الجزء السفلي من الأمعاء الغليظة أو القولون وعندما يحدث هذا التورم، فإنه يسبب الألم.
يمكن علاج التهاب الرتج باستخدام المضادات الحيوية التي يصفها الطبيب، أما في حالة الشعور بألم شديد وغير محتمل، فقد يحتاج المصاب إلى الذهاب للمستشفى والحصول على علاج بالسوائل الوريدية.
سرطان القولون والمستقيم
يرتبط سرطان القولون والمستقيم بألم البطن، وهي حالة مرضية تتطلب العلاج الإشعاعي، أو العلاج الكيميائي، أو التدخل الجراحي، ويعتمد العلاج على مرحلة السرطان ومدى انتشاره في الجسم.
كما يمكن أن يصف الطبيب ومسكنات وأدوية تساعد في علاج ألم البطن بسبب سرطان القولون.
للمزيد: علاج القولون بالأعشاب
نصائح علاج ألم البطن بسبب القولون
فيما يلي مجموعة من النصائح العامة، والتي تساعد في علاج ألم البطن، وتشمل:
- تجنب تناول بعض الأطعمة: تعد الخطوة الأولى في علاج ألم البطن بسبب القولون هي تجنب الأطعمة التي تسبب تهيج القولون، وهي:
- اللحوم الحمراء.
- الأطعمة المقلية.
- السكر المكرر والكربوهيدرات المصنعة.
- القهوة.
- تغيير نمط الحياة: الخطوة الثانية في علاج ألم البطن بسبب القولون هي تغيير أسلوب الحياة للأفضل، والتوقف عن العادات الخاطئة التي تؤثر على صحة القولون، وهي:
- تدخين السجائر.
- الجلوس لفترات طويلة.
- عدم ممارسة الرياضة
- إعادة النظر في الأدوية التي يتم تناولها: يجب التوقف عن تناول أي أدوية مضادة للالتهابات غير الستيرويدية التي يمكن أن تزيد الالتهاب وتؤثر على بطانة الأمعاء، فلا يجب استخدامها في علاج ألم البطن لأنها تسبب تفاقم الأعراض، ومنها:
- الأسبرين.
- الأيبوبروفين.
- تناول المزيد من الألياف: تعمل الألياف الغذائية على تسريع عملية التخلص من البراز، مما يساعد على تقليل الإمساك والالتهابات، وبدون الحصول على كميات جيدة من الألياف، سوف تحدث الاضطرابات في حركة الأمعاء، وبالتالي يصبح البراز صلباً ومؤلماً.
أما في حالة تناول كميات جيدة من القولون، فسوف يقل الضغط على البطن والأوردة، مما يقلل من خطر الإصابة بالحالات الصحية التالية:
- الفتق.
- البواسير.
- توسع الأوردة.
- السمنة.
- ارتفاع ضغط الدم.
تشمل أهم مصادر الألياف التي ينصح بتناولها ما يلي:
- نخالة القمح.
- الحبوب الكاملة.
- الفاكهة.
- الخضروات.
- المكسرات والبذور.
- شرب المزيد من الماء: يمكن أن يساعد شرب كميات كبيرة من الماء في علاج ألم البطن بسبب القولون والمشكلات الصحية الأخرى، إذ ان الماء يساعد في تعزيز حركة الأمعاء وتقليل فرص الإمساك والبراز الصلب.
- ممارسة الرياضة بانتظام: ينصح بممارسة الرياضة بانتظام للحفاظ على وظائف الجهاز الهضمي، وتقليل خطر الإصابة بمشكلات القولون الشائعة مثل التهاب الرتج.
اقرأ أيضاً: الأكلات التي تثير القولون