باتت العمليات والجراحات التجميلية هوساً شائعاً في عصرنا هذا، حيث يستطيع أي إنسان يشعر بالضرر من جزء ما في وجهه أو جسده أن يلجأ لطبيب التجميل الذي يحصي البدائل ويعدد الخيارات حتى يستقران معاً على المظهر المرضي، ومن أشهر تقنيات تجميل الوجه حالياً وأحدثها ما يدعى بتقنية تكساس والتي تسمى أيضاً (بالإنجليزية: V Line)، فما هي تقنية تكساس؟

اقرأ أيضاً: عمليات التجميل حاجة أم ترف!

تجرى تقنية تكساس لتغيير هيئة المنطقة السفلى من الوجه عن طريق إعادة تشكيل الفك السفلي، فتعمل على تحديده، ومنحه شكلاً متناسقاً، وإكسابه عرضاً، وإبراز الذقن قليلاً فيما يتماشى مع الشكل والنسق العام للوجه.

استوحى الأطباء تلك التقنية من شكل فك وذقن أهل ولاية تكساس المشهورين بهذا المظهر، يعزى لذلك سبب تسمية التقنية بعملية وجه تكساس.

تعتمد عملية تكساس على ثلاث عناصر أساسية كي تشكل الجزء السفلي من الوجه وهي زوايا الفك، وخط عظم الفك، وشكل الذقن.

اقرأ أيضاً: استخدام حقن البلازما في التجميل

الأشخاص المناسبين لعملية وجه تكساس

عادة ما يخضع لهذه الجراحة من يعانون من قصر، أو صغر الذقن، أو عدم بروزها، نذكر تالياً أكثر المشكلات التي تعالجها تلك الجراحة:

  • الفك ذو الشكل شديد الشبه بالمربع.
  • الوجنات شديدة النحافة والمجوفة.
  • الشكل الرجولي للفك غير الممتلئ عند النساء.
  • التجميل للذقن كما في حالة الذقن المزدوجة.

اقرأ أيضاً: عمليات التجميل مآ بين الهوس ومجاراة العصر

مزايا تقنية تكساس

اكتسبت تقنية تكساس شهرتها الواسعة بين عيادات التجميل والساعين إلى تحسين مظهرهم نتيجةً لعدد من الخصائص والمزايا، حيث تجنب العملية المريض مخاطر الجراحة المعتادة وردود فعل التخدير العام المنعكسة القوية، كما يستطيع متلقي حقن تكساس مباشرة نشاطات حياته اليومية فوراً دون فترة تنويم كما هو المتعارف عليه، بالإضافة إلى انخفاض معدل حدوث مضاعفات أو تشوهات بالوجه إلى حد الندرة.

يستمر مفعول إبر تكساس فترة طويلة نسبياً كونها قد تمتد إلى ثلاثة أو أربعة أشهر، ولا يجد المريض صعوبة في تدبير نفقاتها، حيث تعد من أرخص التقنيات التجميلية. تمثل عملية تكساس خياراً جيداً لكل الفئات العمرية ولا تقتصر فقط على الأشخاص الأكبر سناً الذين يسعون إلى إخفاء آثار الشيخوخة والتجاعيد أو يرغبون بشد البشرة، لذا نجد من هم في متوسط العمر مقبلين على تلقي إبر تكساس لإكتساب مظهراً أكثر تناسقاً ومواءمة.

للمزيد: نصائح ذهبية للتخلص من التجاعيد

سجلت بعض الحالات إختفاء عدد من الأعراض المرضية غير المتعلقة بالتجميل والتي كان يشكو منها المرضى قبل الخضوع للحقن، مثل صرير الأسنان (الجز) الناتج عن حركة الإطباق والضغط على الأسنان والصداع الناتج عن توتر عضلات الأصداغ.

كيفية إجراء عملية وجه تكساس

تتميز عملية تكساس ببساطة الخطوات وسهولة التنفيذ، حيث يخضع المريض لتخدير موضعي في المناطق المستهدفة والتي عادة ما تكون على جانبي عظمة الفك السفلي بطول خط الصدغ أو منطقة الذقن، ثم يحقن الطبيب العضلات الموجودة بتلك المناطق بمادة الفيلر (الحشو) على عدة مرات وفي مواضع متنوعة من الفك والذقن، مما يكسب الصدغين عرضاً وامتلاءً.

يتحكم مدى قصر الذقن أو عدم بروز خط عظمة الفك، في كمية الفيلر ونوعه الذي يتم حقنه بالعضلة. يتوجه بعدها المريض إلى بيته ليزاول نشاطه المعتاد.

للمزيد: أسرار حقن الدهون

يبدأ أثر العملية في الظهور بعد حوالي أربعة أو ستة أسابيع، فيتحسن مظهر الأصداغ، ويكتسب الفك مظهراً أقوى وأكثر تحديداً، وتبرز الذقن بما يتماشى مع ملامح الوجه العامة. يستمر أثر العملية حوالي ثلاثة أشهر، يُنصح بعدها المريض بإعادة الحقن كي لا يفقد الوجه ملامحه المتناسقة.

اقرأ أيضاً: معلومات حول شد الوجه

عيوب عملية وجه تكساس

لا تخلو أي تقنية تجميلية أو طبية من بعض الآثار الجانبية والعيوب، مهما تعددت مزاياها، حيث سُجلت شكاوى بعض المتلقين لحقن تكساس عقب الخضوع للحقن، نذكر تالياً بعضاً منها:

  • إصابة عصب من أعصاب الوجه أو عظام الفك بضرر أثناء عملية الحقن، كخطأ من الطبيب، ولكنه أمر نادر الحدوث.
  • تحسس الشخص من مادة الفيلر التي تم استخدامها.
  • ظهور كدمات دموية أو زرقاء في أماكن الحقن.
  • تهيج الجلد، والإصابة بطفح، أو حكة.
  • تبقع الجلد وتغير لونه في بعض المناطق.
  • ظهور الوجه بشكل غير متناسق على جانبييه، لعدم دقة الحقن.
  • عدم استمرار النتائج، لذا يحتاج المريض إلى إعادة الحقن باستمرار.

يوصى دائماً بالتحري والبحث الجيد عن أطباء التجميل ذوي الثقة والخبرة، والعيادات المرخصة المعروفة، لتجنب أساليب الغش والخداع الذي تلجأ إليه بعض الأماكن المجهولة والتي تعتمد على انخفاض أسعارها بشكل مبالغ به، نظراً لاستخدامها خامات ردئية غير مرخصة والتي قد تؤدي إلى أضرار صحية بالغة الخطورة.

اقرأ أيضاً: أحدث عمليات تجميل الأنف