يعد مرض السكري من أكثر الأمراض انتشاراً، وهو مرض ترتفع فيه نسبة السكر في الدم مما قد يؤدي إلى حدوث أضرار بالغة لأعضاء الجسم المختلفة وهي ما تعرف باسم مضاعفات مرض السكري.

يمكن تقسيم مضاعفات السكري بناء على سرعة ظهورها إلى مضاعفات حادة وهي المضاعفات التي قد تحدث بشكل مفاجئ وبسرعة، ومضاعفات مرض السكري المزمنة وهي المضاعفات التي تحدث مع الزمن وبالأخص عند الأشخاص الذين يهملون الحفاظ على مستويات السكر لديهم، وتتضمن هذه المضاعفات ما يلي:

الحماض الكيتوني السكري احد مضاعفات مرض السكري الحادة

وهو أخطر مضاعفات مرض السكري الحادة، والتي تعد من مضاعفات السكري النوع الأول الشائعة.

أسباب الحماض الكيتوني

يحدث الحماض الكيتوني نتيجة نقص شديد في الأنسولين كأحد مضاعفات ارتفاع السكر في الدم، مما يؤدي إلى عدم مقدرة الجسم على استخدام السكر لإنتاج الطاقة وبالتالي يبدأ بتحطيم أنسجة أخرى من الجسم، وينتج عن هذه العملية تراكم للكيتونات وهي مركبات كيميائية سامة تؤدي في حال عدم السيطرة على تراكمها إلى جعل الجسم حامضي.

الحالات التي يشيع فيها الحماض الكيتوني

يحدث الحماض الكيتوني غالباً في الحالات التالية:

أعراض الحماض الكيتوني السكري

قد لا يكتشف بعض المرضى أنهم مصابون بمرض السكري إلا بعد ظهور أعراض الحماض الكيتوني، وتتطور هذه الأعراض عادة خلال 24 ساعة أو حتى بشكل أسرع عند الأطفال، وتتطلب تدخلاً طبياً سريعا لعلاج زيادة حموضة الجسم، وتتضمن هذه الأعراض:

  • زيادة في التبول.
  • العطش.
  • تشوش الرؤية.
  • غثيان وتقيؤ وآلام في البطن.
  • الشعور بالتعب أو الكسل.
  • ظهور رائحة تشبه الأسيتون من المريض.
  • تسارع نبضات القلب.
  • انخفاض ضغط الدم.
  • تغير في التنفس، حيث تصبح الأنفاس عميقة وشاقة على المريض.
  • الانهيار وفقدان للوعي.

متلازمة فرط اسمولية السكري احد مضاعفات مرض السكري الحادة

حيث تعتبر أحد مضاعفات السكري النوع الثاني نتيجة ارتفاع سكر الدم بشكل كبير وزيادة أسمولية الدم، وتتطور عادة خلال أسبوع نتيجة عدة عوامل مشتركة مثل الإصابة بالعدوى و الجفاف.
قد يساعد التوقف عن تناول أدوية السكري إلى ظهور هذه الحالة وبالأخص إن اقترن ذلك بالإصابة بعدوى، لكن في بعض الحالات قد تحدث الزيادة في مستوى سكر الدم على الرغم من تناول الأدوية نتيجة الهرمونات التي يفرزها الجسم أثناء المرض.

أعراض متلازمة فرط أسمولية السكري

تشمل أعراض هذه المتلازمة ما يلي:

  • الزيادة في التبول.
  • العطش.
  • الغثيان.
  • الجفاف في الجلد.
  • الارتباك.
  • الدوار والفقدان التدريجي للوعي في الحالات المتقدمة.

تشترك مضاعفات مرض السكري السابقة بارتفاع مستوى السكر أو الجلوكوز، وهو ما يسمى بفرط سكر الدم والذي يحدث عادةً نتيجة عدم تناول جرعة من الدواء، أو تناول كمية من النشويات والسكريات أكبر مما يستطيع جسم المريض والأدوية التي يتناولها التعامل معه، أو في حال كان المريض تحت ضغط نفسي، أو مصاب بعدوى أو أمراض أخرى، أو في حالة الإفراط في علاج هبوط سكر الدم.

هبوط السكر في الدم

على الرغم من أن ارتفاع سكر الدم لدى مرضى السكري هو المشكلة الرئيسية فيه، إلا أنهم يصابون أحياناً بانخفاض مستوى سكر الدم أيضاً.

أسباب هبوط السكر في الدم

يعتبر نقص سكر الدم أحد مضاعفات السكري ويحدث نتيجة للأسباب التالية:

  • تناول أدوية السكري مثل الأنسولين بالأخص أو الأدوية الأخرى بشكل زائد عن الحاجة.
  • عدم تناول وجبة الطعام بعد تناول الدواء.
  • عدم الحصول على كمية كافية من النشويات في آخر وجبة.
  • القيام بالعديد من التمارين الرياضية دون الحصول على المزيد من النشويات أو دون التقليل من جرعة الإنسولين.
  • شرب الكحول على معدة فارغة.

أعراض هبوط السكر في الدم

تختلف أعراض نقص السكر من شخص إلى آخر، لكنها بشكل عام تتضمن:

  • عدم انتظام نبضات القلب.
  • التعب.
  • شحوب الجلد.
  • رجفة ورعشة في الجسم.
  • التعرق.
  • التوتر والعصبية.
  • الشعور بدغدغة حول الفم.
  • الجوع.
  • تدميع العيون.

أعراض نقص سكر الدم الحاد

في حال زادت الحالة سوءاً، قد تظهر الأعراض التالية:

  • الارتباك، أو ممارسة المريض سلوك غير طبيعي مثل عدم مقدرته على أداء المهام اليومية.
  • اضطرابات في البصر، مثل تشوش الرؤية.
  • نوبات صرع.
  • فقدان الوعي.

للمزيد: كيفية التعامل مع انخفاض السكر في الدم

مضاعفات مرض السكري على العين

قد يكون تأثير مرض السكر كبيراً، مما يسبب مضاعفات مرض السكر على العين، التي تعد أحد مضاعفات مرض السكري المزمنة، والتي تتمثل بالعديد من الاضطرابات، منها:

اعتلالات العين

حيث يصاب بعض مرضى السكري بأحد مضاعفات مرض السكري الخطيرة، والتي تعرف باعتلال شبكية العين (بالانجليزية: Retinopathy) والتي قد تؤدي إلى فقدان البصر في حال عدم علاجها.

ويؤدي الارتفاع المستمر في سكر الدم وفي ضغط الدم أيضاً، إلى إلحاق الضرر بالأوعية الدموية في العيون التي تحتوي على الكثير من الأوعية المهمة التي توصل الدم إلى منطقة الإبصار المعروفة بالشبكية. ويؤدي حدوث ضرر في هذه الأوعية إلى عدم وصول كمية كافية من الدم إلى الشبكية للقيام بوظائفها بشكل سليم، وبالتالي عدم مقدرة المريض على الرؤية كما ينبغي. من الضروري خضوع مريض السكري لفحوصات العيون الدورية بهدف الكشف المبكر عن اعتلالاتها وعلاجها فوراً تفادياً تدهورها.

تنقسم اعتلالات العيون إلى الأنواع التالية:

  • اعتلال الشبكية: حيث يمكن تقسيم اعتلال الشبكية إلى مراحل وأنواع بناء على تطور الحالة، كما يلي:
    • اعتلال الشبكية في الخلفية (بالإنجليزية: Background Retinopathy): وهي المرحلة الأولى، أي أن الضرر الذي يحدث للأوعية الدموية يحدث دون ظهور تغيرات في الإبصار، لكن يجب علاج الحالة لمنع تدهورها. تسمى هذه المرحلة غالباً بـ R1.
    • اعتلال الشبكية الغير تكاثري (بالإنجليزية: Non-proliferative Retinopathy): وهي المرحلة الثانية، ويكون الضرر أكثر حدة، ويحتاج المريض إلى فحص عيونه بشكل مستمر للكشف عن أي تغيرات محتملة في العيون. تسمى هذه المرحلة بـ R2.
    • اعتلال الشبكية التكاثري (بالإنجليزية: Proliferative Retinopathy): وهي المرحلة الثالثة، ويكون المريض في هذه الحالة تحت خطر كبير لفقدان بصره وغالباً ما يتم إجراء تدخل علاجي، سواء بالعمليات الجراحية أو بالليزر، أو بالحقن العينية، أو بالسترويدات.
    • اعتلال البقعة (بالإنجليزية: Maculopathy): وهو نوع آخر من اعتلال الشبكية، حيث يؤثر على منتصف العين، مما يعني أن المصاب قد لا يستطيع القراءة أو القيادة.

اعتام عدسة العين

يزيد مرض السكري من خطر الإصابة بإعتام عدسة العين (بالانجليزية: Cataract) بثلاثة أضعاف، مما يزيد من خطر الإصابة بالعمى.

زرق العين

يزيد مرض السكري من خطر الإصابة بزرق العين (بالانجليزية:Glaucoma) بضعف ونصف مما يزيد من خطر الإصابة بالعمى.

مضاعفات مرض السكري على القدم

قد يؤدي السكري إلى إحداث أضرار بالغة في القدم تصل إلى الحاجة لبترها في بعض الحالات. تحدث هذه الحالة عند الأشخاص الذين يتم تشخيصهم بأنهم أكثر عرضة للإصابة بمشاكل القدم، إذ تزيد نسبة بتر قدم مريض السكري بعشرين ضعف عن الأشخاص السليمين، حيث أن أي ضرر بسيط مثل الجروح قد يتطور بسرعة ويصبح حالة صحية خطيرةن وتعرف القدم في هذه الحالة بالقدم السكري.

الأعراض التي تشير إلى تأثير السكري على الأقدام

ينصح مرضى السكري بمتابعة صحة أقدامهم بشكل يومي للوقاية من مضاعفات مرض السكر على القدم، وفي حال الشعور بأحد الأعراض التالية ينبغي مراجعة الطبيب:

  • الشعور بدغدغة أو خدران في القدم.
  • ألم وحرقة.
  • ظهور جلد لامع وناعم على القدم.
  • تساقط شعر القدم.
  • فقد الإحساس بالقدم.
  • انتفاخ القدم.
  • عدم تعرق القدم.
  • عدم التئام الجروح والقرح.
  • ألم في عضلات الساق عند المشي أو الراحة.

أعراض مشاكل الأقدام التي تتطلب العناية الفورية

قد تشير بعض الأعراض إلى ضرورة مراجعة الطبيب بشكل فوري، وتشمل:

  • تغير في شكل ولون القدم.
  • الشعور بالبرد أو الحرارة في الأقدام.
  • ظهور بثور وشقوق يمكن رؤيتها لكنها غير محسوسة.
  • رائحة كريهة تخرج من جرح مفتوح في القدم.

مضاعفات مرض السكري على القلب والاوعية الدموية

مرضى السكري هم أكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية والتي تشمل ما يلي:

  • النوبات القلبية: لا يستطيع الجسم عند مرضى السكري التعامل مع ارتفاع سكر الدم، حيث يلتصق المزيد من الجلوكوز بخلايا الدم الحمراء ويزيد تراكمه في الدم، مما يؤدي إلى انسداد جزء من الأوعية الدموية التي تحمل الدم المحمل بالأكسجين من وإلى القلب وبالتالي حرمان القلب من الأكسجين والمغذيات، وزيادة مخاطر أمراض القلب كالنوبات القلبية.
  • السكتات الدماغية: يؤذي مرض السكري الأوعية الدموية المنتشرة بالجسم أيضا، مما يؤدي إلى حرمان الدماغ من الدم المحمل بالأكسجين والمغذيات والإصابة بالتالي بالسكتات.

كما وتتدهور مضاعفات ارتفاع السكر الأخرى كاعتلال الشبكية ومشاكل القدم بسبب تأثير مشاكل القلب والأوعية الدموية على الدورة الدموية.

اعتلال الكلية السكري

تعتبر أمراض الكلية من مضاعفات مرض السكري الشائعة، وهي من المضاعفات التي تتطور بشكل بطيء جداً، وغالباً ما تحدث عند الأشخاص الذين عانوا من مرض السكري لمدة 20 سنة أو أكثر.

تحدث أمراض الكلى نتيجة الضرر الذي يلحق بالأوعية الدموية فيها، مما يجعلها قابلة للتسريب وفي بعض الحالات قد تتوقف عن العمل كلياً، مما يقلل من كفاءة الكلى في أداء عملها، وفي بعض الحالات الشديدة قد يحتاج المريض إلى إجراء غسيل الكلى.

اعتلال الاعصاب السكري

من مضاعفات مرض السكري اعتلال الأعصاب السكري، حيث يسبب ارتفاع سكر الدم الضرر للأوعية الدموية التي تغذي الأعصاب، مما يؤدي إلى حرمانها من المغذيات الأساسية، وبالتالي تضرر الألياف العصبية أو حتى اختفائها. يوجد ثلاثة أنواع من اعتلالات الأعصاب:

  • اعتلال الأعصاب الحسية (بالانجليزية: Sensory neuropathy): وهو الاعتلال الذي يؤثر على الأعصاب التي تحمل رسائل الإحساس والحرارة والألم وغيرها، من الجلد والعظام والعضلات إلى الدماغ، وغالباً ما يصيب الأقدام والأرجل ولكنه قد يؤثر أيضاً على اليد أو الذراع.

فقدان الشعور بالأقدام هو من أخطر مضاعفات هذه الحالة خصوصاً إن لم يكن المريض يعلم بذلك، حيث من الممكن حدوث إصابات وجروح القدم وتطورها إلى قرح أو التهابات معدية مما قد يتطلب رعاية صحية مكثفة. كما قد يصاب بعض مرضى السكري الذين يعانون من اعتلال عصبي شديد بحالة نادرة تسمى بمفصل شاركو (بالانجليزية:Charcot Joint).

أعراض اعتلال الأعصاب الحسية

    • دغدغة وخدران.
    • فقدان المقدرة على الشعور بالألم.
    • فقدان المقدرة على الشعور بتغيرات الحرارة.
    • فقدان التناسق، عند عدم الشعور بمواقع مفاصل الجسم.
    • الألم والحرارة التي ترتفع في الليل.
  • الاعتلال العصبي الذاتي وأعراضه (بالانجليزية: Autonomic Neuropathy): وهو الاعتلال الذي يؤثر على الأعصاب التي تنقل المعلومات إلى الأعضاء والغدد في الجسم، والتي تساعد على التحكم ببعض وظائف الجسم اللاإرادية، مثل تفريغ المعدة وحركة الأمعاء ونبضات القلب وعمل الأعضاء التناسلية، وبالتالي يتسبب بإلحاق الضرر بها بالأعراض التالية:
    • خزل المعدة، حيث لا يستطيع الطعام المرور خلال الجهاز الهضمي كما ينبغي، مما يؤدي إلى الانتفاخ أو تطبل البطن ، والإمساك أو الإسهال.
    • فقدان القدرة على التحكم بالمثانة، مما يؤدي إلى سلس البول.
    • عدم انتظام نبضات القلب.
    • مشاكل في التعرق، تشمل إما عدم القدرة على التعرق مع عدم احتمال الحرارة، أو تعرق مرتبط بتناول الأطعمة.
    • مشاكل في الانتصاب أو العجز الجنسي.
  • اعتلال الأعصاب الحركية وأعراضه (بالإنجليزية:Motor Neuropathy): وهو الاعتلال الذي يؤثر على الأعصاب التي تتحكم بالحركة، حيث تصاب العضلات التي تغذيها هذه الأعصاب بالأعراض التالية:
    • ضعف العضلات، مما قد يؤدي إلى السقوط أو مشاكل أخرى في أداء المهمات الحركية.
    • هزال العضلات ، حيث يحدث فقدان لألياف العضلات نتيجة عدم حركتها واستخدامها.
    • آلام وتشنجات العضلات.

امراض اللثة والفم

يعد مصابي مرض السكري وبالأخص النوع الثاني أكثر عرضة للإصابة بأمراض اللثة والفم، وتحديداً أولئك الذين يعانون من ارتفاع سكر الدم لفترات طويلة، حيث يؤدي ذلك إلى زيادة السكر في اللعاب الأمر الذي يوفر بيئة ممتازة لنمو البكتيريا التي تفرز أحماض مؤذية للأسنان واللثة، بالإضافة إلى أن ارتفاع سكر الدم يؤذي الأوعية الدموية في اللثة مما يزيد من فرصة حدوث عدوى فيها.

تظهر مضاعفات مرض السكري على الفم في البداية على شكل احمرار، أو تقرح، أو رائحة كريهة من الفم، لذلك ينبغي على مريض السكري في حال ملاحظته لهذه العلامات مراجعة طبيب الأسنان فوراً وعدم إهمالها.

آثار مرض السكري على اللثة والفم

مضاعفات مرض السكري الجنسية

ارتفاع سكر الدم لفترات طويلة يزيد من خطورة الإصابة بالأمراض الجنسية، والتي تعتبر من مضاعفات السكري حيث يؤذي ذلك الأوعية الدموية والأعصاب التي تغذي الأعضاء الجنسية و يقلل من وصول الدم إلى هذه الأعضاء وفقدان شيء من الإحساس فيها، مما يزيد من صعوبة الشعور بالإثارة الجنسية جسديا ونفسياً. تشمل المشاكل الجنسية الناتجة عن السكري ما يلي:

  • ضعف الانتصاب: غالباً ما تظهر مضاعفات مرض السكر للرجال بشكل مبكر لهذا الخلل على شكل فقدان الانتصاب الصباحي.
  • جفاف المهبل: من مضاعفات مرض السكر عند النساء جفاف المهبل بشكل متكرر، مما قد يجعل العلاقة الجنسية مؤلمة جداً، بالإضافة إلى أن نقصان الدورة الدموية واعتلال الأعصاب يقلل من الإثارة والتحفيز الجنسي.

اقرأ أيضاً: علاقة مرض السكري والجنس

الالتهابات الفطرية لمرضى السكري

يعد هذا النوع من مضاعفات مرض السكري الأكثر شيوعاً عند النساء لكنها قد تصيب الرجال أيضاً، وذلك بسبب ارتفاع مستوى السكر في البول يجعل منه بيئة مناسبة لتكاثر الفطريات.

  • أعراض الالتهابات الفطرية عند الرجال: حيث تظهر الأعراض على شكل حكة، أو تقرح في رأس القضيب أو أسفل القلفة، كما قد يلاحظ المريض وجود إفرازات أو صعوبة في شد القلفة.
  • أعراض الالتهابات الفطرية عند النساء: وتظهر على شكل حكة، وألم حول مدخل المهبل، كما يلاحظ نزول إفرازات مهبلية قد تكون بيضاء كثيفة، أو مائية، بالاضافة إلى حدوث ألم خلال العلاقة الجنسية، وحرقان أو ألم أثناء التبول.

الامراض المنقولة جنسيا لمرضى السكري

لا يزيد السكري من خطر الإصابة بالأمراض المنقولة جنسياً.

التهابات المسالك البولية ومرضى السكري

تعد التهابات المسالك البولية من مضاعفات مرض السكري الأكثر شيوعاً عند النساء، ويزيد خطر الإصابة بهذه الالتهابات عند مرضى السكري، بسبب زيادة السكر في البول والذي يوفر بيئة ملائمة لنمو البكتيريا. تعتبر التهاب المثانة من أكثر الالتهابات التي تصيب النساء وتضع ضغطاً على المثانة بالأخص عند ممارسة الجنس.

اضطرابات اخرى مرتبطة بمرض السكري

تشيع عند مرضى السكري بعض الأمراض والاضطرابات، كما تؤدي أمراض أخرى إلى زيادة خطر الإصابة بمرض السكري، وتشمل:

  • الداء البطني (بالانجليزية: Celiac Disease): وهو مرض هضمي شائع يحدث في الأمعاء الدقيقة نتيجة التهابها حيث تصبح غير قادرة على امتصاص المواد الغذائية، وتعد من مضاعفات مرض السكري النوع الأول.
  • أمراض الغدة الدرقية: حيث يشيع قصور الغدة الدرقية أو فرط نشاطها عند مرضى السكري وخصوصاً مرضى النوع الأول.
  • متلازمة المبيض المتعدد الكيسات: يزيد هذا المرض من خطر الإصابة بالنوع الثاني من السكري، حيث يرتبط بزيادة ممانعة الجسم للأنسولين، حيث يصاب 10- 20% من النساء المصابات بمتلازمة المبيض متعدد الكيسات بالنوع الثاني من السكري في وقت ما.
  • السكري الكاذب (بالانجليزية: Diabetes Insipidus): قد يتطور في حالات نادرة جداً.
  • البلى الفيزيولوجي الشحمي (بالانجليزية:Necrobiosis Lipoidica): وهي حالة نادرة جداً مرتبطة بمرض السكري، تصيب الجلد وتظهر على شكل بقع صغيرة بيضوية الشكل ذات لون أحمر غامق أو اصفر بني مع سطح سميك ولامع قد يكون بارزاً عن سطح الجلد، وهو غير معروف السبب.
  • اعتلال الصدر: وهي حالة تصبح فيها أغشية الثديين قاسية، ويحدث عند مرضى السكري من النوع الأول الذين عانوا من المرض لعدة سنوات.
  • المشاكل العضلية: مرضى السكري هم أكثر عرضة للإصابة بالمشاكل العضلية من غيرهم، وتشمل هذه المشاكل:
    • محدودية حركة المفاصل.
    • تصلب الأكتاف.
    • تقفع دوبويتران (بالإنجليزية:Dupuytren s Contracture).
    • التهاب الوتر والغمد التضيقي (بالإنجليزية:Stenosing Tenosynovitis).
    • متلازمة النفق الرسغي (بالانجليزية: Carpal Tunnel Syndrome).